الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ فَمَآ أَغْنَىٰ عَنْهُمْ مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ } * { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ بِٱلْحَقِّ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَةٌ فَٱصْفَحِ ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ } * { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلاَّقُ ٱلْعَلِيمُ } * { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ ٱلْمَثَانِي وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ } * { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ }

{ فَمَآ أَغْنَىٰ }: دفع عنهم العذاب، { مَّا كَانُواْ يَكْسِبُونَ }: من البيوت وغيرها، { وَمَا خَلَقْنَا ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَآ إِلاَّ }: خلقاً ملتبساً، { بِٱلْحَقِّ }: فَما يدُوْمُ الشّرور [والفساد] { وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لآتِيَةٌ }: فننتقم من المكذبين، { فَٱصْفَحِ }: أعرض عنهم، { ٱلصَّفْحَ ٱلْجَمِيلَ }: بلا جز، نُسخت بالقتال، { إِنَّ رَبَّكَ هُوَ ٱلْخَلاَّقُ }: لكل شيء، { ٱلْعَلِيمُ }: بكل حال، { وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ }: الآيات الفاتحة { ٱلْمَثَانِي }: بيان للسبع من التثنية أو الثناء كما مرَّ في الفاتحة، { وَٱلْقُرْآنَ ٱلْعَظِيمَ }: عطف الكل على البعض { لاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ }: لا تنظر نظر راغبٍ { إِلَىٰ مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجاً }: أصنافا، { مِّنْهُمْ }: من الكفار واستغن بالقرآن، { وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ }: إن لم يؤمنوا { وَٱخْفِضْ جَنَاحَكَ }: تواضع، { لِلْمُؤْمِنِينَ }: كناية عن حسن التبدير والإشفاق من خفض الطائر جناحه على الفروخ وضمها إليه.