الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ ٱللَّهِ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ } * { ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجاً أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ } * { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ } * { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَآ أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ إِنَّ فِي ذٰلِكَ لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ } * { وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوۤءَ ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبَّكُمْ عَظِيمٌ } * { وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }

{ ٱلَّذِي لَهُ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَوَيْلٌ لِّلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }: هم، { ٱلَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ }: يختارون { ٱلْحَيَاةَ ٱلدُّنْيَا عَلَى ٱلآخِرَةِ وَيَصُدُّونَ }: الناس { عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ }: دينه، { وَيَبْغُونَهَا }: يطلبون لها، { عِوَجاً }: ليقدحوا فيه، { أُوْلَـٰئِكَ فِي ضَلاَلٍ بَعِيدٍ }: عن الحقِّ { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ } لُغةِ { قَوْمِهِ }: الذينَ هو منهم { لِيُبَيِّنَ لَهُمْ }: ما أمورا فيفهموا فيترجموا لغيرهم، { فَيُضِلُّ ٱللَّهُ مَن يَشَآءُ }: بعد البيان { وَيَهْدِي مَن يَشَآءُ }: باتباعه، { وَهُوَ ٱلْعَزِيزُ }: الغالب فيما أراد { ٱلْحَكِيمُ }: فيما فعل، { وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَىٰ بِآيَاتِنَآ أَنْ }: بأن، { أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ ٱلظُّلُمَاتِ }: الضلالة { إِلَى ٱلنُّورِ }: الهدى { وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ ٱللَّهِ }: وقائعه على الأُمَم من النعم والنق او عليهم من نحو فلق البحر { إِنَّ فِي ذٰلِكَ }: التذكير، { لآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ }: على بلائه، { شَكُورٍ }: على نعمائه { وَ }: اذكر، { إِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ ٱذْكُرُواْ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنجَاكُمْ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ }: يبغونكم، { سُوۤءَ }: أفطع { ٱلْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَآءَكُمْ }: أفاد بالواو أن العذاب هنا غير الذبح، وهو الاستبعاد ونحوه، بخلاف البقرة والأعراف، إذ فسره به، وبالتقتيل، { وَيَسْتَحْيُونَ نِسَآءَكُمْ وَفِي ذٰلِكُمْ بَلاۤءٌ مِّن رَّبَّكُمْ عَظِيمٌ }: فسر مرَّةً { وَإِذْ تَأَذَّنَ }: أعلم، { رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ }: بطاعتي { لأَزِيدَنَّكُمْ }: نعمتي، { وَلَئِن كَفَرْتُمْ }: نعمتي، { إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ }: لمن كفرها.