الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ } * { وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ } * { وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ ٱللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ } * { فَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ ذُو ٱنْتِقَامٍ }

{ وَأَنذِرِ ٱلنَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ ٱلْعَذَابُ فَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ }: بالشرك { رَبَّنَآ أَخِّرْنَآ }: أمهلنا وردنا { إِلَىٰ }: الدنيا إلى، { أَجَلٍ }: حد من الزمان، { قَرِيبٍ نُّجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ ٱلرُّسُلَ }: فتقول الملائكة لهم: { أَوَلَمْ تَكُونُوۤاْ أَقْسَمْتُمْ } حلفتهم { مِّن قَبْلُ مَا لَكُمْ مِّن زَوَالٍ * وَسَكَنتُمْ فِي مَسَـٰكِنِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوۤاْ أَنفُسَهُمْ }: بالكفر { وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا } بينّا { لَكُمُ ٱلأَمْثَالَ }: من أحوالهم وإنكم مثلهم فما اعتبرتم، { وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ }: غاية لإبطال الحق، { وَعِندَ ٱللَّهِ }: مكتوب، { مَكْرُهُمْ }: فيجازيهم { وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ }: في الشدة مهيئا، { لِتَزُولَ مِنْهُ ٱلْجِبَالُ }: على حقيقته أو مجاز عن الدين الثابت، ويفتح اللازم و " إن " مخففة، { فَلاَ تَحْسَبَنَّ ٱللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ }: من نصرهم، { إِنَّ ٱللَّهَ عَزِيزٌ }: غالب، { ذُو ٱنْتِقَامٍ }: لأوليائه.