الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَإِن مَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ } * { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي ٱلأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } * { وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَسَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ } * { وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }

{ وَإِن مَّا } صلة { نُرِيَنَّكَ بَعْضَ }: العذاب، { ٱلَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ }: قبل { فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱلْبَلاَغُ }: لا غير { وَعَلَيْنَا ٱلْحِسَابُ }: فلا تستعجل بعذابهم والجزاء، { أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي }: نقصد، { ٱلأَرْضَ }: أرض الكفرة، { نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا }: ممَّا يفتح على المسلمين، ويزيد في دراهم وهو الموعود في: وإما نرينك، { وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ }: رادّ { لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ }: سيحاسبهم قريباً، { وَقَدْ مَكَرَ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }: بأنبيائهم كهؤلاء، { فَلِلَّهِ ٱلْمَكْرُ جَمِيعاً }: كُلُّ مَكْرٍ عِنْدَ مَكْرِهِ كَلاَ مَكَرْ، { يَعْلَمُ مَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَ } بعد جزاءه، { سَيَعْلَمُ ٱلْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى ٱلدَّارِ }: أي: العاقبة الحسنى { وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ ٱلْكِتَابِ }: السماوي فإنهم يعرفونه كابن سلام وسلمان وغيرهما - واللهُ أعلمُ بالصّواب.