الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ أَفَأَمِنُوۤاْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ } * { قُلْ هَـٰذِهِ سَبِيلِيۤ أَدْعُو إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ ٱللَّهِ وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } * { وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ مِّنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ ٱلآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }

{ أَفَأَمِنُوۤاْ أَن تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ }: عقوبة تغشاهم { مِّنْ عَذَابِ ٱللَّهِ }: في الدنيا، { أَوْ تَأْتِيَهُمُ ٱلسَّاعَةُ بَغْتَةً }: فجأة، { وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ }: فلا يستعدون لها، { قُلْ هَـٰذِهِ }: الدعوة، { سَبِيلِيۤ }: وهو أني، { أَدْعُوۤاْ إِلَىٰ ٱللَّهِ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ }: حجة و اضحة، { أَنَاْ وَمَنِ ٱتَّبَعَنِي }: فهم يدعون إلى الله { وَسُبْحَانَ }: تنزيه، { ٱللَّهِ }: عن الشرك { وَمَآ أَنَاْ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ * وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً }: رد لقولهم:لأَنزَلَ مَلاَئِكَةً } [فصلت: 14] { نُّوحِيۤ إِلَيْهِمْ } مثلك { مِّنْ أَهْلِ ٱلْقُرَىٰ }: فإنهم أذكى من أهل البدو، ودل على منع نبوة النساء { أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي ٱلأَرْضِ فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ }: من المكذبين فيعتبروا، { وَلَدَارُ }: الحياة، { ٱلآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ ٱتَّقَواْ }: الشرك { أَفَلاَ تَعْقِلُونَ }: أفلا تستعملون عقولكم فتعرفوا ذلك، ثم هؤلاء الأمم استمروا على التكذيب.