الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } * { وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ } * { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }

{ وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ }: على تبليغ الوحي، { مِنْ أَجْرٍ }: جعلٍ { إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ }: عظةٌ { لِّلْعَالَمِينَ }: عامة { وَكَأَيِّن }: كم { مِّن آيَةٍ }: دليل على وحدانيته وصفاته الحسنى، { فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا }: يرونها، { وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ }: لا يتفكرون فيها، { وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِٱللَّهِ }: حين إقرارهم بأنه خالق الكل، { إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ }: بإشراكهم، فالمراد إيمان المشركين أو بالنظر إلى الأسباب وقيل: منه قول الرجل: لولا الله وفلان لهلكت.