الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ وَإِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ } * { وَيٰقَوْمِ أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ وَلاَ تَبْخَسُواْ ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي ٱلأَرْضِ مُفْسِدِينَ } * { بَقِيَّتُ ٱللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }

{ وَ } أرسلنا، { إِلَىٰ مَدْيَنَ أَخَاهُمْ }: من أشرفهم نسبا { شُعَيْباً قَالَ يٰقَوْمِ ٱعْبُدُواْ ٱللَّهَ }: كانوا عبدة الأصنام معتادين البخس، { مَا لَكُمْ مِّنْ إِلَـٰهٍ غَيْرُهُ وَلاَ تَنقُصُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ إِنِّيۤ أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ }: موسرين فلم تطففون، { وَإِنِّيۤ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُّحِيطٍ }: لا يفلت منه أحد، وصف اليوم به مجازا، { وَيٰقَوْمِ أَوْفُواْ ٱلْمِكْيَالَ وَٱلْمِيزَانَ بِٱلْقِسْطِ }: بالعدل، صرح به بعد النهي عن ضه ليبين وجوب الإيفاء ولو بزيادة لا يتأتى دونه، { وَلاَ تَبْخَسُواْ }: تنقصوا، { ٱلنَّاسَ أَشْيَآءَهُمْ وَلاَ تَعْثَوْاْ }: تبالغوا في الفساد، { فِي ٱلأَرْضِ }: بقطع الطريق، حال كونكم { مُفْسِدِينَ }: في الدين بُيِّن في البقرة { بَقِيَّتُ ٱللَّهِ }: ما أبقاه من الحلال بعد إيفاء الكيل والوزن { خَيْرٌ لَّكُمْ }: من التطفيف، { إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }: إذ لا خير في حلال بلا إيمان، { وَمَآ أَنَاْ عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ }: بل ناصح.