{ وَلَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُنَآ } اثنا عشر ملكاً، { إِبْرَاهِيمَ بِٱلْبُـشْرَىٰ }: بالولد والخلة وإنجاء لوط، { قَالُواْ }: سلمنا عليك { سَلاَماً قَالَ }: إبراهمي عليكم، { سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ } في { أَن جَآءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ }: مشويٍّ على الحجارة المحمَاة أو يقطر ودكهُ { فَلَمَّا رَأَى }: إبراهيم، { أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ }: أنكر ذلك منهم، { وَأَوْجَسَ }: أضمر { مِنْهُمْ خِيفَةً }: لأن من أتى بشرٍّ لا يأكل { قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ }: بالعذاب، { وَٱمْرَأَتُهُ }: ابنة عمته سارة، { قَآئِمَةٌ }: لخدمتهم، { فَضَحِكَتْ }: سرورا بالأمن أو جاء لوط، أو حاضت لتوقِنَ بالولدِ { فَبَشَّرْنَاهَا }: بلسانهم، { بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَآءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ }: نُصب بحذف الباء ورُفع بالابتداء، والبشارة إما باسمهما كيحى أو بُشِّر بهما. ثم سمَّاها بعدما سمِّيا حكاية، { قَالَتْ يَٰوَيْلَتَىٰ }: يا عجبا، { ءَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ }: ابنة [تسعين] أو تِسْعٍ وتسعين { وَهَـٰذَا بَعْلِي }: زوجي، { شَيْخاً }: ابن مائة وعشرين، { إِنَّ هَـٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوۤاْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ }: قدرة، { ٱللَّهِ رَحْمَتُ ٱللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ }: يا، { أَهْلَ ٱلْبَيْتِ } دُعاءٌ أو تذكيرٌ فلا عجب من تخصيصكم به، { إِنَّهُ حَمِيدٌ }: محمود، { مَّجِيدٌ }: كثير الخير، { فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ ٱلرَّوْعُ }: الخيفة، { وَجَآءَتْهُ ٱلْبُشْرَىٰ }: أخذَ { يُجَادِلُنَا }: أي: رسلنا { فِي }: تخليص، { قَوْمِ لُوطٍ }: من العذاب، { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ }: كثير التَّأوُّه للذنوب وللناس { مُّنِيبٌ }: راجعٌ إلى الله ، قالت الملائكةُ: { يَٰإِبْرَٰهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَآ }: الجدال، { إِنَّهُ قَدْ جَآءَ أَمْرُ رَبِّكَ }: عذابه { وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ }: بشفاعة.