الرئيسية - التفاسير


* تفسير الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم / تفسير الكازروني (ت 923هـ) مصنف و لم يتم تدقيقه بعد


{ ٱلْقَارِعَةُ } * { مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } * { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } * { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } * { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } * { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } * { فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ } * { نَارٌ حَامِيَةٌ }

لَمَّا ذكر بعثره القبور أتبعها بأهوال القيامة فقال: { بِسمِ ٱللهِ ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيـمِ }: القيامة { ٱلْقَارِعَةُ }: للناس بأهوالها { مَا ٱلْقَارِعَةُ } استفهام تعظيم { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ }: لعظمتها تقرع { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ }: الطير المتساقط في النار { ٱلْمَبْثُوثِ }: انتشارا وكثرة { وَتَكُونُ ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ }: الصوف { ٱلْمَنفُوشِ }: المَنْدُوْف في تطايرها وتفرق أجزائها { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ }: برجحان حسناته { فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ }: أي: ذات رضا { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ }: يرجحان سيئاته، كما مرّ { فَأُمُّهُ }: أي ناره { هَاوِيَةٌ }: أسفل جهنم، أو أمه هالكة كناية عن هلاكه { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ }: الهاء للسكت هي { نَارٌ حَامِيَةٌ }: كاملة الحَرْ - واللهُ أعْلمُ ب الصّوابِ.