الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ لَقَدْ تَابَ الله عَلَىٰ ٱلنَّبِيِّ وَٱلْمُهَاجِرِينَ وَٱلأَنصَارِ ٱلَّذِينَ ٱتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ ٱلْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ }

لقد تاب الله على النبي من اذنه للمنافقين في التخلف

وساعة العسرة وقت العسرة وذلك في غزاة تبوك اصابهم العطش واشتد الحر فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء المطر

تزيغ قلوب فريق منهم أي تميل الى الرجوع للشدة لا عن الايمان