وبينهما أي بين الجنة والنار حجاب وهو الصور الذي قال فيه له باب وسمي بالاعراف لان له عرفا كعرف الديك واصحاب الاعراف قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم ثم يؤمر بهم الى الجنة يعرفون كلا أي يعرفون اهل الجنة واهل النار بالسيما وهي بياض وجوه اهل الجنة وسواد وجوه اهل النار ونادى يعني اصحاب الاعراف اصحاب الجنة صاحوا اليهم بالاسلام لم يدخلوها اخبار من الله تعالى لنا عنهم وانهم طامعون في دخول الجنة فاذا التفتوا تلقاء اهل النار أي حيالهم رجالا يعرفونهم من الكفار فاقسم الكفار ان اهل الاعراف داخلون معنا النار فقال الله تعالى لهم ادخلوا الجنة او مما رزقكم الله يعنون الطعام