قياما للناس أي قواما لدينهم ودنياهم والدين باق ما دامت تحج والمتوجه اليها امن والمعاش عندها واقع والشهر الحرام المراد به الاشهر الحرم ما كنوا ياتون فيها فنلك قوامهم وكذلك اذا اهده الرجل هديا او قلد بعيرا امن فهذه الاشياء كانت عصمة للناس بما جعل اله في صدورهم من تعظيمها ذلك الذي جعل الله من المصالح ليعلموا ان الله يعلم الخبيث الحرام والطيب الحلال