والهدي وصدوا الهدي معكوفا أي محبوسا و مجله منحره وهو حيث يحل نحره ولولا رجال وهم المستضعفون بمكة لم تعلموهم المعنى لولا أن تطئوا رجالا ونساء مؤمنين بالقتل وأنتم لا تعرفونهم والمعرة العيب بقتل من هو على دينكم والمعنى لأدخلتكم من عامكم هذا وإنما حلت بينكم وبين الدخول ليدخل الله في رحمته أي في دينه من يشاء من أهل مكة وهم الذين أسلموا بعد الصلح لو تزيلوا أي لو امتاز المؤمنون من المشركين