الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ هُوَ ٱلَّذِيۤ أَنزَلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ ٱلْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ٱبْتِغَاءَ ٱلْفِتْنَةِ وَٱبْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ ٱللَّهُ وَٱلرَّاسِخُونَ فِي ٱلْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ ٱلأَلْبَابِ }

المحكمات المبينات المتقنات وقيل هي ما لم ينسخ والمتشابهات المنسوخه قيل المحكم ما لم يحتمل من التاويل الا وجها واحدا والمتشابه ما احتمل وجوها والزيغ الشك

فيتبعون ما تشابه منه قال ابن عباس يحيلون المحكم على المتشابه والمتشابه على المحكم ويلبسون قال السدي يقولون ما بال هذه الايه عمل بها كذا وكذا ثم نسخت

قال الزجاج والفتنه افساد ذات البيت فاما التاويل فالعاقبه المنتظره

والراسخون مستانف