الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ مَّا كَانَ ٱللَّهُ لِيَذَرَ ٱلْمُؤْمِنِينَ عَلَىٰ مَآ أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّىٰ يَمِيزَ ٱلْخَبِيثَ مِنَ ٱلطَّيِّبِ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى ٱلْغَيْبِ وَلَكِنَّ ٱللَّهَ يَجْتَبِي مِن رُّسُلِهِ مَن يَشَآءُ فَآمِنُواْ بِٱللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِن تُؤْمِنُواْ وَتَتَّقُواْ فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ }

قوله تعالى حتى يميز الخبيث أي يخلص والطيب من المؤمن وفي الخبيث قولان احدهما انه الكافر والثاني انه المنافق فعلى الاول يميز بينهما بالقتال والهجرة وعلى الثاني الجهاد وكان كفار قريش قد قالوا اخبرنا بمن يؤمن ومن لا يؤمن فنزلت قوله تعالى وما كان الله ليطلعكم على الغيب و يجتبي بمعنى يختار