الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلْقِصَاصُ فِي ٱلْقَتْلَى ٱلْحُرُّ بِالْحُرِّ وَٱلْعَبْدُ بِٱلْعَبْدِ وَٱلأُنثَىٰ بِٱلأُنْثَىٰ فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَٱتِّبَاعٌ بِٱلْمَعْرُوفِ وَأَدَآءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذٰلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ بَعْدَ ذٰلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }

كتب عليكم اى فرض القصاص وهو مقابلة الفعل بمثله

من اخيه اى من دم اخيه فترك له القتل ورضي منه بالديه

فاتباع بالمعروف اى مطالبه بالمعروف وهذا امر لاخذ الديه

واداء اليه باحسان امر للمطالب

ذلك تخفيف من ربكم لان الحكم فى التوراة ان يقتل قاتل العمد من غير غفو ولا ديه

فمن اعتدى قتل بعد اخذ الديه فله عذاب اليم