الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَىٰ كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُواْ لِلَّهِ شُرَكَآءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي ٱلأَرْضِ أَم بِظَاهِرٍ مِّنَ ٱلْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }

أفمن هو قائم يعني نفسه عز وجل والمراد بالقيام توليه لامر خلقه وتدبيره اياهم والمعنى كمن ليس هو كذلك فحذف

قل سموهم أي بما يستحقونه من الاوصاف كما يقال الله خالق ورزاق

ام تنبؤنه أي تخبرينه بشريك له وهو لا يعلم لنفسه شريكا

ام بظاهر أي بباطل من القول

مكرهم كفرهم