الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ أَفَمَن كَانَ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَاماً وَرَحْمَةً أُوْلَـٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ مِنَ ٱلأَحْزَابِ فَٱلنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ إِنَّهُ ٱلْحَقُّ مِن رَّبِّكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لاَ يُؤْمِنُونَ }

افمن كان على بينة من ربه وهو الرسول صلى الله عليه وسلم والبينة القران ويتلوه أي ويتلوا القران شاهد وهو جبريل يتلوا القرا منه الهاء في منه كناية عن ربه ومن قبله الهاء كناية عن القران المعنى ومن قبل هذا القران كان موسى عليه السلام دليلا على امر النبي صلى الله عليه وسلم وصدقه والمعنى افمن كان كذلك كمن لمن يكن فحذف

اولئك يعني اصحاب نبينا وقيل مؤمنوا الكتابين

والاحزاب جميع الملل

والمرية الشك