الرئيسية - التفاسير


* تفسير تذكرة الاريب في تفسير الغريب/ الامام ابي الفرج ابن الجوزي (ت 597 هـ) مصنف و مدقق مرحلة اولى


{ وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُواْ مِنْهُ مِن قُرْآنٍ وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُوداً إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَن رَّبِّكَ مِن مِّثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ وَلاَ أَصْغَرَ مِن ذٰلِكَ وَلاۤ أَكْبَرَ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ }

في شان في عمل وما تتلوا من أي من الشان من قران وقيل الهاء في منه تعود الى الله تعالى المعنى وما تلوت من نازل من الله فالخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمعنى له ولامته وكذلك قال ولا تعملون

تفيضون تاخذون

يعزب يبعد ويغيب

ومثقال ذرة مذكور في النساء

في كتاب وهو اللوح المحفوظ