إذن فلا أحد من الأصنام قادر على أن ينصر نفسه أو يضمن نصر غيره. وهكذا نجد الترقي في الحوار على أربع مراحل، أولاً: لا يخلقون، ثانياً: هم يُخلَقون، ثالثاً: لا ينصرونكم، ورابعاً: ولا ينصرون أنفسهم. ثم تأتي المرحلة الخامسة في قوله الحق: { وَإِن تَدْعُوهُمْ إِلَى ٱلْهُدَىٰ لاَ يَتَّبِعُوكُمْ... }.