هذه بيعة الرضوان وهي بيعة الحديبية { فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. } [الفتح: 18] من الشوق لرؤية البيت وآداء العمرة { فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ.. } [الفتح: 18] السكون والطمأنينة لأنهم انصاعوا لأمر رسول الله. { وَأَثَابَهُمْ.. } [الفتح: 18] جازاهم { فَتْحاً قَرِيباً } [الفتح: 18] وهو صلح الحديبية الذي كان بمثابة التمهيد للفتح الأكبر فتح مكة { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً.. } [الفتح: 19] هي مغانم خيبر.