الرئيسية - التفاسير


* تفسير خواطر محمد متولي الشعراوي (ت 1419 هـ) مصنف و مدقق


{ لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً } * { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان ٱللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً }

هذه بيعة الرضوان وهي بيعة الحديبية { فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ.. } [الفتح: 18] من الشوق لرؤية البيت وآداء العمرة { فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ.. } [الفتح: 18] السكون والطمأنينة لأنهم انصاعوا لأمر رسول الله. { وَأَثَابَهُمْ.. } [الفتح: 18] جازاهم { فَتْحاً قَرِيباً } [الفتح: 18] وهو صلح الحديبية الذي كان بمثابة التمهيد للفتح الأكبر فتح مكة { وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً.. } [الفتح: 19] هي مغانم خيبر.