أي: ليس على هؤلاء إثم، ولا مؤاخذة في تخلُّفهم عن الخروج إلى الجهاد لأنهم أصحابُ أعذار وليس لديهم وسائل الجهاد. ثم يضعنا السياق أمام هذه المقارنة بين الفعل والجزاء عليه{ وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُ.. } [النساء: 13] أي: في الأمر بالخروج { يُدْخِلْهُ جَنَّٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَٰرُ وَمَن يَتَوَلَّ.. } [الفتح: 17] يُعرض { يُعَذِّبْهُ عَذَاباً أَلِيماً } [الفتح: 17].