ونحن أمام أمرين: إما أن يقتلوا، وإما أن يخرجوا من ديارهم، فقوله: { وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً } [النساء: 68] لمَنْ؟ للذي قُتِل أم لمَنْ خَرَج؟ هو قول لمَنْ أخرج من دياره لأنه ما زال على قيد الحياة. ويقول الحق بعد ذلك: { وَمَن يُطِعِ ٱللَّهَ... }.