معنى { لَهُدًى.. } [النمل: 77] أي: هداية دلالة وإرشاد، وهذه للمؤمن وللكافر { وَرَحْمَةٌ } [النمل: 77] للمؤمنين فقط، كما قال سبحانه:{ وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَآءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ.. } [الإسراء: 82] وفَرْق بين الشفاء والرحمة لأن العطف هنا يقتضي المغايرة. الشفاء: من الداء الذي جاء القرآن ليعالجه، والرحمة ألاَّ يعاودك هذا الداء مرة أخرى. ثم يقول الحق سبحانه: { إِن رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم... }.