بعد أن بيَّن لهم كرم الربوبية في مسألة الأجر على الدعوة وأعطاهم ما يشجعهم على التقوى وعلى الطاعة لأنهم سينتفعون برسالة الرسول دون أجر منهم. ومعنى { فَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُونِ } [الشعراء: 110] أي: ليست لي طاعة ذاتية، إنما أطيعوني لأني رسول من قِبَل الله تعالى. ثم يقول الحق سبحانه حاكياً ردَّهم على نوح عليه السلام: { قَالُوۤاْ أَنُؤْمِنُ لَكَ... }.