فأعطاه هنا القضية النهائية: جاءنا في الوحي أن مَنْ كذّب وتولّى فله العذاب، ومعنى { أُوحِيَ إِلَيْنَآ.. } [طه: 48] أي: من ربك. فلما سمع فرعون هذه المقولة أحب أنْ يدخل معهما في متاهات يشغلهم بها، ويطيل الجدل ليُرتِّب أفكاره، وينظر ما يقول: { قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا... }.