سبق أن طلبوا الماء لأنفسهم، وهنا يطلبون للرسول { جَنَّةٌ } أي: بستان أو حديقة من النخيل والعنب لأنهما الصِّنْفان المشهوران عند العرب { فَتُفَجِّرَ ٱلأَنْهَارَ خِلالَهَا تَفْجِيراً } [الإسراء: 91] أي: خلال هذه الحديقة حتى تستمر ولا تذبل. ويواصلون تحديهم لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فيقولون: { أَوْ تُسْقِطَ ٱلسَّمَآءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ... }.