الرئيسية - التفاسير


* تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَٱلأُولَىٰ }

أي بكمال التصرف والأمر، وقد بينه تعالى في سورة الفاتحةٱلْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ } [الفاتحة: 2]، أي المتصرف في الدنيامَـٰلِكِ يَوْمِ ٱلدِّينِ } [الفاتحة: 4]، أي المتصرف في الآخرة وحدهلِّمَنِ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ لِلَّهِ ٱلْوَاحِدِ ٱلْقَهَّارِ } [غافر: 16].

وهذا كدليل على تيسيره لعباده إلى ما يشاء في الدنيا، ومجازاتهم بما شاء في الآخرة.