الرئيسية - التفاسير


* تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ }

وقوله: { يَتِيماً ذَا مَقْرَبَةٍ } [15]، فاليتيم من حرم أبويه أو أحدهما، وقد خصوا في اللغة يتيم الحيوان، من فقد الأم، وفي الطيور من فقد الأبوين، وفي الإنسان من فقد الأب.

وذا مقربة: أي قرابة، وخص به، لأن الإطعام في حقه أفضل وأولى من غيره، وفيه الحديث " أن الصدقة على الغريب صدقة وصلة، وعلى البعيد صدقة فقط ".

والأحاديث في الإحسان إلى اليتيم متضافرة، ويكفي قوله صلى الله عليه وسلم: " أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين " أي السبابة والتي تليها.