الرئيسية - التفاسير


* تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ أَإِذَا كُنَّا عِظَاماً نَّخِرَةً }

العظام النخرة البالية، والتي تخللها الريح، كما في قول الشاعر:
وأخليتها من مخها فكأنها   قوارير في أجوافها الرِّيح تنخر
ونخرة الريح شدة صوتها، ومنه المنخر، لأخذ الهواء منه، ويدل لهذا قوله تعالى:وَضَرَبَ لَنَا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَن يُحيِي ٱلْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ } [يس: 78].