كلها تغييرات كونية من آثار ذلك اليوم الموعود. وطمس النجوم ذهاب نورها، كقوله:{ وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ } [التكوير: 2] { وَإِذَا ٱلسَّمَآءُ فُرِجَتْ } أي تشققت وتفطرت كما ي قوله تعالى:{ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ } [الإنشقاق: 1]،{ إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتْ } [الإنفطار: 1]، ونسف الجبال تقدم بيانه في عدة محال. وما يكون لها من عدة أطوار من دك وتفتيت وبث وتسيير كالسحاب ثم كالسراب، وتقدم في سورة ق عند قوله تعالى:{ أَفَلَمْ يَنظُرُوۤاْ إِلَى ٱلسَّمَآءِ فَوْقَهُمْ } [ق: 6].