لم يبين هنا في سورة الأعراف الغاية التي أنظره إليها، وقد ذكرها في " الحجر " و " ص " مبيناً أن غاية ذلك الإنظار هو يوم الوقت المعلوم. لقوله في سورة " الحجر " و " ص "{ فَإِنَّكَ مِنَ ٱلْمُنظَرِينَ إِلَىٰ يَوْمِ ٱلْوَقْتِ ٱلْمَعْلُومِ } الحجر 37-38 فقد طلب الشيطان الإنظار إلى يوم البعث، وقد أعطاه الله الإنظار إلى يوم الوقت المعلوم. وأكثر العلماء يقولون المراد به وقت النفخة الأولى، والعلم عند الله تعالى.