أشار في هذه الآية، إلى أن الّذين قالوا{ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَة } المائدة 73 لو تابوا إليه مِن ذلك، لتاب عليهم، وغفر لهم، لأنه استعطفهم إلَى ذلك أحسن استعطاف، وألطفه، بقوله { أَفَلاَ يَتُوبُونَ إِلَىٰ ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ } ، ثم أشار إلى أنهم إن فعلوا ذلك غفر لهم بقوله { وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } ، وصرَّح بهذا المعنى عاماً لجميع الكفار بقوله{ قُل لِلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُمْ مَّا قَدْ سَلَف } الأنفال 38 الآية.