قد قدمنا الآيات الموضحة لهذه الآية، وأنها من الآيات الدالة على البعث في البقرة والنحل والجاثية، وغير ذلك من المواضع وأحلنا على ذلك مراراً، والباء في قوله { بقادر } يسوغه أن النفي متناول لأن فما بعدها، فهو في معنى أليس الله بقادر؟ ويوضح ذلك قوله بعد: بلى. مقرراً لقردته على البعث وغيره.