قوله تعالى { أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ ٱلْعِزَّةَ فَإِنَّ ٱلعِزَّةَ للَّهِ جَمِيعاً }. ذكر في هذه الآية الكريمة أن جميع العزة له جل وعلا. وبين في موضع آخر أن العزة التي هي له وحده أعز بها رسوله، والمؤمنين، وهو قوله تعالى{ وَلِلَّهِ ٱلْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِين } المنافقون 8 أي وذلك بإعزاز الله لهم والعزة الغلبة، ومنه قوله تعالى{ وَعَزَّنِي فِي ٱلْخِطَابِ } ص 23. أي غلبني في الخصام، ومن كلام العرب من عزيز يعنون من غلب استلب ومنه قول الخنساء