قد قدمنا الكلام عليه موضحاً بالآيات القرآنية في سورة الأنبياء في الكلام على قوله تعالى:{ وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ } [الأنبياء: 81] الآية. وفسرنا هناك قوله هنا حيث أصاب وذكرنا هناك أوجه الجمع، بين قوله هنا: { رُخَآءً } ، وقوله هنا:، وقوله هناك: { وَلِسُلَيْمَانَ ٱلرِّيحَ عَاصِفَةً } ووجه الجمع أيضاً بين عموم الجهات المفهوم من قوله هنا { حَيْثُ أَصَاب } أي حيث أراد وبين خصوص الأرض المباركة المذكورة هناك في قوله{ تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى ٱلأَرْضِ ٱلَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا } [الأنبياء: 81].