قد قدمنا الآيات الموضحة له في سورة الأعراف في الكلام على قوله تعالى:{ فَلَنَسْأَلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَلَنَسْأَلَنَّ ٱلْمُرْسَلِينَ } [الأعراف: 6]، وبيّنا هناك وجه الجمع بين الآيات في نحو قوله تعالى:{ وَلاَ يُسْأَلُ عَن ذُنُوبِهِمُ ٱلْمُجْرِمُونَ } [القصص: 78]، وقوله تعالى:{ فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ } [الرحمن: 39]، مع قوله تعالى:{ فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ } [الحجر: 92ـ93] وقوله تعالى:{ فَلَنَسْأَلَنَّ ٱلَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِم } [الأعراف: 6] الآية. وقوله هنا: { وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَّسْئُولُونَ }.