الرئيسية - التفاسير


* تفسير أضواء البيان في تفسير القرآن/ الشنقيطي (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلأَمْثَالَ إِنَّ ٱللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }

قوله تعالى { فَلاَ تَضْرِبُواْ لِلَّهِ ٱلأَمْثَالَ }. نهى الله جل وعلا في هذه الآية الكريمة خلقه أن يضربوا له الأمثال. أي يجعلوا به أشباهاً ونظراء من خلقه، سبحانه وتعالى عن ذلك علواً كبيراً! وبين هذا المعنى في غير هذا الموضع. كقولهلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ } الشورى 11 الآية، وقولهوَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ } الاخلاص 4، إلى غير ذلك من الآيات.