الرئيسية - التفاسير


* تفسير التحرير والتنوير/ ابن عاشور (ت 1393 هـ) مصنف و مدقق


{ قَالُواْ ٱبْنُواْ لَهُ بُنْيَاناً فَأَلْقُوهُ فِي ٱلْجَحِيمِ } * { فَأَرَادُواْ بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ ٱلأَسْفَلِينَ }

{ الجحيم } النار الشديدة الوقود، وكلّ نار على نار وجمر فوق جمر فهو جحيم.وتقدمت هذه القصة ونظير هذه الآية في سورة الأنبياء، وعبر هنا بــــ { الأسْفَلِينَ } وهنالك بــــالأَخسرين } الأنبياء 70 والأسفل هو المغلوب لأن الغالب يُتخيل معتلياً على المغلوب فهو استعارة للمغلوب، والأخسر هنالك استعارة لمن لا يحصل من سعيه على بغيته.