تقدم الكلام على نظيرها في سورة الأعراف سوى أن في هذه الآية { وابعث } بدل{ وأرسل } الأعراف 111 وهما مترادفان، وفي هذه الآية { سحّار } وهنالك{ ساحر } الأعراف 112 والسحار مرادف للساحر في الاستعمال لأن صيغة فَعَّال هنا للنسب دلالة على الصناعة مثل النجَّار والقصّار ولذلك أتبع هنا وهناك بوصف { عليم } ، أي قوي العلم بالسحر.