{ فَكَذَّبُوهُمَا } فاستمروا على تكذيبهما وأصروا واستكبروا استكباراً { فَكَانُواْ مِنَ ٱلْمُهْلَكِينَ } بالغرق في بحر القلزم، والتعقيب باعتبار آخر زمان التكذيب الذي استمروا عليه، وقيل: تعقيب التكذيب بذلك بناء على أن المراد محكوم عليهم بالإهلاك، وقيل: الفاء لمحض السببية أي فكانوا بسبب تكذيب الرسولين من المهلكين.