{ يحْلفُونَ لكُم لترْضَوا عَنْهم } فينفعهم ذلك فى دنياهم { فإنْ تَرضَوا عَنْهم } جوابه محذوف، أى فلن ينفعهم رضاكم دون رضا الله، أو لم يجز لكم بعد الأمر بالإعراض، ونابت عنه علته وهى قوله { فإنَّ الله لا يرْضَى عَنِ القَوم الفاسِقينَ } لأنه يعلم سرهم، لا يغره ظاهرهم كما يغركم، وليس رضاكم يستلزم رضاه.