{ إنَّ شرَّ الدَّوابَّ عِنْد اللهِ } مثل ما مر، وقيل المراد بالدواب الناس، وما مر أبلغ فى الذم { الَّذينَ كَفرُوا } أصروا على الكفر ورسخوا فيه كما يدل عليه قوله { فَهُم لا يؤمنُونَ } بالعطف بالفاء دلالة على أن تحقيق الكفر يستدعى تحقق عدم الخروج عنه، ومن عطف الاسمية على الفعلية وهم بنو قريظة.