{ ولا تكُونُوا كالَّذينَ قالُوا سَمِعْنا } ما يقول محمد وهم المشركون والمنافقون يعنون السماع بالآذان { وهُم يسْمعُونَ } سماع انتفاع، فكأنهم لم يسمعوا لعدم انتفاعهم به، فتراهم يقولون قد سمعنا، ولو شيئا لقلنا مثل هذا وسمعنا، وعلمنا أنه سحر أو شعر أو أساطير الأولين، يقول كل بما بدا له.