{ أَفَلا يَتُوبُونَ إِلىَ اللهِ } من نسبة الألوهية والتثليث الى عيسى أى أفلا يتركون ذلك، ويعرضوا عن اعتقاده وذكره. { وَيَسْتَغفِرُونَهُ } يقولون اللهم اغفر لنا ما صدر منا من ذلك، ويقولون لا اله الا الله عيسى عبده ورسوله، ومحمد عبد الله ورسوله الاستفهام توبيخ وتهديد، ويتضمن تعجيباً من اصرارهم. { وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } لمن تاب واستغفر من المذنبين.