{ ذَلِكَ } التوفي { بِأَنَّهُمُ } أي لانهم { اتَّبَعُواْ مَآ أَسْخَطَ اللهَ } وهو الكفر وكتمان أهل الكتاب نعت رسول الله صلى الله عليه وسلم* { وَكَرِهُواْ رِضْوَانَهُ } ما يرضاه من الايمان والجهاد وغيرهما من الطاعات* { فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ } لاجل ذلك ولم تكن لله لان تأدية الفرض من جملة اتباع الهوى اذا ترك الفرض الآخر لا من العمل لله { أَمْ } أي بل { حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ } أي نفاق* { أَن لَّن يُخْرِجَ اللهُ أَضْغَانَهُمْ } أي لن يظهر الله لرسوله والمؤمنين أحقادهم وقيل الضغن الحقد الشديد وكانت رؤوسهم تغلي حنقاً عليهم وقال ابن عباس الضغن الحسد رواه البخاري.