الرئيسية - التفاسير


* تفسير هميان الزاد إلى دار المعاد / اطفيش (ت 1332 هـ) مصنف و مدقق


{ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ لَمَّا جَآءَهُمْ هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ }

{ وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ } على أهل مكة* { آيَاتُنَا } أي القرآن { بَيِّنَاتٍ } واضحات قيل أو مبينات أو جمع بينة بمعنى حجة وهو حال* { قَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِلْحَقِّ } أي لاجل الحق وفي شأنه أو هي لام التبليغ مجازاً كقولك قلت لزيد والحق هو الآيات والذين كفروا هم المتلو عليهم والاصل قالوا لهم فوضع الظاهرين مع المضمرين ليذكرهن بلفظ الحق تعظيماً وتقوية ويذكرهم باسم الكفر* { لَمَّا جَآءَهُمْ } من غير تأخير ليتأملوا وينظروا وفيه توكيد لمعنى اذا وان جعلت لما اسماً كانت توكيداً أو بدلاً من اذا استعمالها في المستقبل مجازاً أو استعمالاً لاذا في الماضي كذلك أو لان الاستقبال في اذا للحكاية حال قد كان مستقبلاً ثم مضى فجيء بلما المضوية. { هَذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ } ظاهر قوي يفرق بين المرء وبنيه أو ظاهر البطلان لا شبهة فيه