{ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا مَا حَوْلَكُم } يا أهل مكة { مِّنَ الْقُرَى } كحجر ثمود بالحجاز وقرى قوم لوط بالشام وقرى عاد باليمن ويقدر مضاف أي أهل ما حولكم قيل بدليل لعلهم لا يرجعون* { وَصَرَّفْنَا الأَيَاتِ } أي كررنا الحجج البينات* { لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ }. قال الشيخ هود رحمه الله لعل من بعدهم يرجعون الى الايمان ويجوز أن يرجع الضمير لمن أهلك والواو للحال أو لعطف السابق على اللاحق فان الاهلاك بعد الآيات