{ قُلِ اللهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ } أي يبعثكم بعثاً منها ومؤجلا* { إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ } للمجازاة وقد أمكن البعث الآن والحكمة اقتضت تأخيره ومن قدر على الابداء والاماتة قادر على البعث والحجج الواضحة دلت على انه المحيي المميت أو الى بمعنى في ومر مثله* { لاَ رَيْبَ فِيهِ } في جمعكم أو في ذلك المذكور من الاحياء والاماتة والجمع والمراد لا يشك في الجمع من تحقق الاحياء والاماتة منه* { وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ } لقلة تفكرهم وقصور نظرهم على ما يدعون وهم قائلو ذلك